إنها الحاسة السادسة ينميها الحب بدفع منا،أن تكوني على استعداد دائم للاستماع الى ما لايقوله زوجك بالكلمات ولكن يعبر عنه بطريقته الخاصة، بلغة جسده ربما، او تصرفاته، فهو شأنك انتِ، يخشى احياناً من أن تولد اعتراضاته الصغيرة وانزعاجه من امور تخصك مشاكل بينكما او تعكر صفو الاجواء في المنزل نمي قرون استشعار خاصة، تلتقط تقلبات زوجك.
استخدام الحاسة السادسة مع زوجك؟
في خضم المشاغل اليومية والمسؤوليات، يصبح الوقوف عند شؤون صغيرة مزعجة أمراً ثانوياً، غير مرغوب فيه حتى، فعندما يعود الزوج مثلاً الى المنزل بعد نهار طويل من العمل ويجلس ليأخذ في نقاشات قد تشتد،حول أمر يزعجه،فيتغاضى عن الموضوع،ويصم أذنيه عنه،خصوصاً اذا كانت النقاشات غالباً ماتنتهي بين الزوج والزوجة بالشجار واتخاذ المواقف السلبية. بالاضافة الى ذلك، نعرف جميعاً أن الانسان يعجز خوفاً من جرحهم او تسبب الحزن لهم، وفي هاتين الحالتين يصبح الخجل وإهمال مصارحة الاخر مع مرور الوقت سبباً لتفاقم المشكلة وتراكم غيرها، وبالتالي حدوث شرخ كبير بين الشخصين،حبيبين كانا او صديقين، يبدأ حينها إلقاء اللوم المتبادل بين الزوجين، في السر او في العلن، ولكن متى؟ بعد فوات الاوان وحلول الشرخ الصعب، هذا اذا لم يبدأ أحد الزوجين في البحث عن التعويض في مكان اخر، يسهل عبء الامور في المكان الاول حيث تراكمت الاخطاء،لم الدخول في هذه الدرامة اذا؟ الامر يحتاج لاستدراك مبكر، لأي انزعاج يحصل بين الزوجين، في مراحله الاولى، حين تبقى المرأة على تماس مع زوجها، وتتقدم رغباته، هي بطريقة اخرى تدعوه لأن يكون كذلك ويبادلها الاهتمام نفسه، من لاترغب في ذلك؟
نمي قرون استشعار خاصة
– تحتاجين اولاً الى أن تفهمي زوجك جيداً، أي تعرفي كيف تميزين بين تقلباته المزاجية المختلفة، انتِ الاقدر على ذلك بطبيعة الحال بعد أمه، مع سنوات العشرة المتعددة التي قضيتماها سوياً، تستطيعين من نبرة صوته، نظراته وحركاته او عاداته اليومية وأي خلل يطرأ عليها أن تعرفي أن أمراً ما ليس على مايرام.
اقرأي ايضاً(هل تعانين من عصبية الزوج ؟ إليك الحل..)
– عليكي ثانياً أن تتحاشى ردات الفعل السلبية على افعاله، لا ضرورة لأن تغضبي من التصرفات التي تصدر عنه، كعندما يرفع نبرة صوته، او يتأفأف، او يظهر رغبته في الصمت، او النوم مبكراً، قد يكون متعباً او فعلاً منزعجاً، لكن الرد على الانزعاج بانزعاج مماثل لم يكن في يوم من الايام حلا، فلسنا في مبارزة للاطفال.
– عندما تظهر على زوجك بعض علامات الانزعاج او تتغير تصرفاته وعاداته، خذي هامشاً من الوقت حتى تراقبيه، متى ينزعج فعلياً؟ اثناء تناول الطعام؟ ام عندما تكونين برفقة الاطفال ويتجمعون حولك؟ قبل النوم؟ هل قلت أحاديثكما سوياً؟ علاقتكما الحميمة تدهورت مؤخراً؟ تستطيعين عبر تفنيد الامور والمتغيرات أن تكتشفي سبب المشكلة، قد تصلين احياناً الى احتمالات عدة ولابأس بذلك.
– ضعي حلولاً للمشاكل المتوقعة. مل زوجك من مظهرك الخارجي ربما؟ قومي ببعض التغييرات فيه، هو ينزعج من تقرب الاطفال منكي اكثر منه؟ حاولي إفحامه في حياتهم وحثيهم على المضي إليه عندما يكونون بين يديكي، لايعود الى المنزل بالوتيرة السابقة ويقضي الكثير من الاوقات بين رفاقه؟ غيري بعض العادات المنزلية وابتكري نشاطات جديدة لكما تعرفين أنه قد يحبها ولم تجرباها يوماً سوياً، في هذا المضمار، انتِ الوحيدة القادرة على وضع الحلول المناسبة لأنكي تملكين كل الحيثيات، مدعمة بالحب.
– احرصي في كل ذلك على عنصر العفوية. فلاحاجة لأن يعرف زوجك أنكي تقومين بذلك لأجله، ولاتعيريه بالمجهود الذي قد تبذلينه، فما تفعلينه في النهاية يصب في مصلحتكما سوياً، اذا لم تجدي نتائج إيجابية، الحل الاخر يكمن في الحديث، حتى وإن كان زوجك من الذين لايناقشون الامور عادة، لكن على هذا الحديث أن يكون سلساً وألا يأتي على شكل اتهامات ! استخدمي ضمير المتكلم بدل ضمير المخاطب للتعبيير،وادفعيه لأن يفصح عما يزعجه.
اقرأي ايضاً(ما هي طرق الاعتذار من الزوج حين تخطئين ؟)
اقرأي ايضاً(أفكار ومعتقدات عن الرجل لا تعرفها المرأة)
The post كيف تمارسين الحاسة السادسة مع زوجك؟ appeared first on زنوبيا - موضة, جمال, صحة, العائلة والمزيد على زنوبيا.
الحياة الزوجية