الأربعاء، 14 أغسطس 2013

هل طلب المال كهدية زواج أمر مقبول؟

صديقة لي تعيش في دبي هي الإشبينة الأولى للعروس في زفاف صديقتها الحميمة في بريطانيا. إنها مسؤولة عن التأكد من أن الجميع تلقى بطاقات الدعوة، ويعرفون تماماً مكان الزفاف، وطبعاً أن جميع المدعوين حصلوا على لائحة هدايا الزفاف. ولكن ما الذي قد يحدث إن لم يكن الزوجان مسجلين لدى أحد المتاجر؟ ماذا لو أنهما يفضلان اختيار الهدايا بأنفسهما أو تلقي المال لدفع مصاريف شهر العسل الباهظة؟


أعرف العديد من الأزواج الذين تجنبوا التقاليد المرتبطة بتسجيل لائحة الزفاف. فالتجول في أحد المتاجر لاختيار الأدوات المنزلية ليبتاعها المدعوون إلى الزفاف ليس بأمر يروق للجميع. من ثم تتلقى بطاقة الدعوة فتفتحها بحماس وتلقي نظرة سريعة عليها قبل أن يقع بصرك على جملة تصعقك كالبرق؛ رقم الحساب المشترك مسبوق بكلمات متملقة ‘لدينا كل ما نحتاجه لمنزلنا الجميل’.


هذه المحاولة لجمع النقود تعرض العريس والعروس (تحديداً العروس) لوابل من الانتقادات من المدعوين إلى الزفاف، ولكن هل لهذا الحكم تبرير؟


شخصياً لا أتفق مع من يطلبون هدايا الزفاف بأي شكل من الأشكال. عندما تزوجت ذكرت على بطاقات الدعوة أنني لا أريد هدايا. فالناس يخصصون يوماً كاملاً للاحتفال بمناسبة لا دخل لهم فيها، يبتاعون ملابس جديدة ويمضون الأيام اللاحقة وهم يتعافون من تعب السهر. فلماذا إذاً يتوجب عليهم صرف المزيد من المال لابتياع أشياء لا أحتاجها؟


وعلى الرغم من احتجاجاتي، تلقيت وزوجي الكثير من الهدايا الرائعة وكومة من النقود عندما تزوجنا. ولكن بالنسبة لي فإن وجود أصدقائي وعائلتي بدلاً من الهدايا في يوم زفاف عنى لي الكثير.


كل فتاة تعرف أي نوع عروس تريد أن تكون، وبالنسبة لي العروس الجشعة لا تصلح ليوم الزفاف.






المصدر msn

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites