الكاتب نشوى عبد الحميد على
الحياة الزوجية مثلها مثل أي علاقة إنسانية يصيبها الفتور وتمر بلحظات قوة وضعف فإليك بعض الخطوات لجعلها حياه ناجحة:
التواصل المستمر: يظن البعض أنه مع استمرار الحياة الزوجية لا داعي للحوار خاصة في الأمور الجنسي لأننا بالتأكيد نفهم بعضنا ونعي إحتياجاتنا وهو أمر خاطيء فالكلام عما تحبيه وعما يفضله زوجكِ أمر مهم يُصقل الحياة الزوجية ويدعمها .
الإهتمام المتبادل: على كل منكما أن يزيد من الإهتمام بأمور شريكه حتى أدق التفاصيل فهو يولد شعور بالحب والإشتياق فلمسة أحدكما بحاجة لها أو هدية غير متوقعة أو إحتواء في وقت الضيق كلها من الأمور التي تزيد من رصيد كلاكما نحو الآخر.
من المفيد للعلاقة الحميمية: أن نكتفي فيها بالمداعبات فقط بدون علاقة كاملة فذلك يزيد من وهج الحب.
البعد:قد نحتاج أحيانا لأن نبتعد عن بعض لنعود أكثر اشتياقا لكلينا جربي أن تأخذي أجازة لا تزيد عن يومين من زوجك ولاحظي الفرق .
التجديد مطلوب:حاولا ان تغيرا من حياتكما الجنسية وأن تزيدا فترات ما قبل اللقاء من المفيد التحدث بطلاقة وبلا خجل فيما يسعدكما.
وقت يومي يخصكما وحدكما: لا تدعِي الحياة تمر من بين يديكي بدون إضافة جديدة على علاقتكِ بشريكِ حياتكِ تعودا على أن لا يمر يوم دون أن تتقاربا أو تتشاركا في بعض الأعمال والأفكار عن أمور هامة أو خاصة تهمكما بعيدا عن العمل والأبناء والمشاكل اليومية إجعليه لقاء لكما فقط.
غرفة النوم:هي مكان اللقاء الذي عليكِ العناية به فاجعلي من الأثاث والإضاءه والألوان سبيل للراحة النفسيه والهدوء وتأجج العاطفة، إهتمي بعطرك فيها وإبعدي عنها كل ما يشغلكما عن بعضكما وإجعلي من الورود رسائل حب.
تذكرا البدايات: عندما نتذكر البدايات قبل أن نعتبر من استمرار حياتنا أمر مفروغ منه نجعل لها الأولوية القصوى قبل العمل والأولاد نتذكر أنها
المصدر msn
0 التعليقات:
إرسال تعليق