بواسطة: فداء حلاوة
صحيح أن المرأة تعرف تماماً كيف تختلف بالرأي مع زوجها دون أن تفسد علاقتها معه وتعرف كيف تستخدم كلماتها، إلا أنها في بعض الأحيان تعتمد على عبارات يكره كل رجل سماعها.
وفي أغلب الأحيان لا تعرف المرأة أنها تميل إلى استخدام العبارات التي تزعج زوجها وتؤثر بشكل سلبي على الشراكة الزوجية.
ويمكن لاستمرار اعتماد المرأة لهذه العبارات “السلبية” أن يكون لها أثر سلبي على الشراكة الزوجية على المدى الطويل.
فما هي العبارات التي ينبغي على كل امرأة ألا تقولها لزوجها أبداً؟.
“أنت تماماً مثل والدك”
صحيح أن كل شخص منا يحب أهله، إلا أن الرجل قد لا يحب أن يقارن بهم وخاصة في حال لم تكن المرأة تجامله.
وتقول الدكتورة كارين جولدستين الأخصائية النفسية إن بدء المرأة بالحديث بهذه الطريقة يمكن أن تزعج الرجل وتضع هذه العبارة الزوج في موضع حرج وتبدو وكأنها تنتقده.
ويمكن حتى أيضاً أن يشعر الزوج بالإهانة من هذه العبارة.
وفي حال كانت المرأة فعلاً منزعجة من إحدى تصرفات زوجها فيفضل أن تتوجه إلى الفكرة بأسلوب آخر.
وفي حال كان الزوج سلبي وعدواني في التعامل كما أباه، فإنه من الأفضل أن تبعد المرأة فكرة المقارنة تماماً عن كلامها.
وعوضاً عن المقارنة يكون من الأفضل أن تتبع المرأة الأسلوب المباشر في الحديث وتركز على ما تريده من زوجها فالتعامل الإيجابي يكمن في التركز على السلوك المطلوب أكثر من اللوم والتشبيه والمقارنة.
“هل ستسكب لنفسك طبق حلوى آخر؟”
بعد أن انتهى الزوج من تناول طبق الحلوى الذي بين يديه يقوم بإعادة ملء طبقه مرة أخرى وهذا يمكن أن يزعج المرأة؛ خاصة في حال كان يعاني من السمنة أو يحاول إتباع نظام غذائي صحي.
وفي حين أن موقف المرأة سليم فهي تود المحافظة على صحة زوجها وتشعر أنها المسؤولة عن توجيهه والاهتمام به إلا أن قول هذه العبارة يمكن أن يفسد موقفها الإيجابي هذا.
وتقول الدكتورة النفسية كارين شيرمان إن هذه الطريقة سلبية تماماً حيث يشعر الزوج بأن زوجته “تتحكم به” أو تكره تصرفاته أو أنه لا يمكن أن يرضيها مهما فعل.
ولذلك يمكن أن تقول المرأة لزوجها أنها تحبه وأن صحته تهما جداً ولذلك من الضروري أن تكتفي بطبق حلوى واحد.
“عليك ألا تفعل ذلك مرة أخرى”
بينت الدراسات أن النساء هن فعلاً عاطفيين إلا أن الرجال هم أكثر حساسية ما يعني أن الرجل وفي حال سمع هذه العبارة وأنه قام بارتكاب خطأ ما وعليه ألا يكرره سيشعر أنه غير كفؤ بالتالي فإنه إما سيسكت وهو مغتاظ ومنزعج أو سينزعج ويصرخ ويتشاجر مع زوجته.
وبما أن الرجل هو حساس فعلاً فإن على المرأة الاعتماد على الكلام المباشر وأن تخبر زوجها عن التصرف الذي قام به وكيف كان لهذا التصرف أثراً سلبياً.
ومن بين أسوأ الأمور التي يمكن أن يشعر بها الرجل هي أنه شخص غير كفؤ وأن زوجته لا يمكن أن “ترضى” عنه، وأن كل تصرفاته لا يمكن أبداً أن تعجبها.
“صديقاتي يقلن إن..”
صحيح أن كل شخص منا يكون بحاجة إلى الأصدقاء سواء في المواقف الصعبة أو السعيدة إلا أنه لا يكون من الجيد أن تحرض الأصدقاء على الزوج.
وفي حين يمكن للرجل ألا يمانع في أن تتحدث زوجته إلى صديقاتها عن ما يجري في حياتهما إلا أنه لن يكون راضياً في حال تحدثت عن مشاكلهم واشتكت منه لهن.
ومن الخطأ أن تجعل المرأة صديقاتها يكرهن زوجها.
والأسوأ أن تخبر المرأة زوجها بما تقوله عنه صديقاتها بعد أن سردت لهن المشاكل التي يمران بها واشتكت لهن من تصرفاته السلبية.
المصدر msn
0 التعليقات:
إرسال تعليق